التصنيفات
العربية

أنا والتصوير ويوليو

English

فن التصوير يضيف لعالمنا جمالًا فريدًا، كما يحفظ العديد من الذكريات اللي نتمنى ألا تغيب عنا، بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى كالإعلانات مثلًا. لذلك قررت في شهر يوليو من عام ٢٠١٨م البدأ بصفحة جديدة في هذا الفن الذي لطالما تمنيت أن أكون الأفضل فيه، فالإحساس المتولد من التقاط صورة جميلة لا يضاهى.

في اليوم التاسع من شهر يوليو ذهبت إلى لقاء خاص بالمصورين بعنوان “الاستديو المنزلي”، وبتنظيم من مجموعة مصوري الرياض. تبادلت الأحاديث والنقاشات مع زملاء الهواية ومجموعة من محترفي التصوير المبدعين. توصلت من هذه النقاشات إلى معلومات جديدة واستفدت من خبرات المصورين الآخرين.

وفي نفس اليوم من الأسبوع التالي، قامت مجموعة مصوري الرياض بتنظيم دورة بسعر منخفض وبعنوان “الإضاءة الواحدة في صور الأشخاص”. حضرت الدورة مع مجموعة كبيرة من المصورين وقدم الدورة الفنان عمر عبدالعزيز. استفدت كثيرًا من هذه الدورة، فقد توسع إدراكي لدور الإضاءة في الصورة وكيف من المفترض أن يُعد.

بعد كل هذا التحفيز، في اليوم التالي للدورة أعددت الاستديو الخاص للتصوير، واخترت أداة مميزة ومتوفرة لدي رغم أنني لا أستخدمها كثيرًا. ولم أتوقف عند هذا الحد، فقد قمت في اليوم الذي يليه بتصوير نفس الأداء مرة أخرى بنظرة مختلفة.

ومع هذه النتائج تحمست للتصوير أكثر، لذلك اتفقت مع مجموعة من الأصدقاء بالقيام بجلسة تصوير شخصية. تحمس الأصدقاء لهذه الجلسة خصوصًا وأن أحدهم كان ينتظر فرصة مماثلة لتغيير صورته الشخصية في موقع LinkedIn. كانت أغلب النتائج رائعة كما أن معظم الصور التقطتها “بإضاءة واحدة”. وبمساعدة من المبدعين تركي ومحمد، التقطنا صورًا مختلفة.

وللتطور في فن التصوير، يتطلب الأمر مشاهدة أعمال المحترفين ومتابعة الجديد في عالم هذا الفن الجميل. وبناءً على مجموعة من النصائح، اشتركت في مجلتين متخصصتين في التصوير. تدعى المجلة الأولى Practical Photography والتي تصدر شهريًا، كما يتوفر لها تطبيق رائع على الجوال. أما الثانية فتحمل اسم Amateur Photographer، وتصدر هذه المجلة أسبوعيًا.

وفي آخر يوم من شهر يوليو، خرجت مع أصدقائي لشرب القهوة ثم تناول وجبة العشاء. ولكن قبل لقائهم، راجعت حساباتي الشخصية لهذا الشهر، واكتشفت أنني لم أصرف كثيرًا هذا الشهر، لذلك قمت بزيارة متجر قمرة المتخصص في بيع معدات التصوير قبل لقاء الأصدقاء، اشتريت بعض الأدوات المهمة والتي أبحث عنها منذ فترة طويلة: مثبت للكاميرا Tripod متعدد الوضعيات ومناسب للسفر، وعدة تنظيف بسيطة للكاميرا والعدسات، وخلفية ورقية صغيرة باللون الأبيض الناصع البياض. حاولت التقاط صور للخلفية البيضاء ولكن لم أستطع الوصول للبياض الناصع، ويبدو أن هذا أمر شاق.

التقيت مع الأصدقاء في رولاندز كافيه، الذي تميز بجلسات مذهلة مصممة لتكون لوحة فنية فريدة، والتقطت هذه الصورة فيه.

بحلول شهر أغسطس، أدركت بعض الأمور التي تحتاج إلى تطوير، وفي المقابل أصبحت أتنقل بالاستديو الخاص من المنزل إلى الخارج بسرعة وخفة أكثر. ولكن ما زال المشوار طويلًا، وأتمنى أن أوفق في تصوير المزيد من الصور المذهلة وتطوير قدراتي في التصوير.

تعليق واحد على “أنا والتصوير ويوليو”

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s