نصحني بهذا المنظف ناصر ابن عمي بعد أن شاهد أحد أحذيتي في حالة يرثى لها، وقد عاتبني على إهمالي خاصة وأن الحذاء ليس من الأحذية الرخيصة والتي من المفترض أن نحافظ عليها لأطول وقت ممكن. بعد العتاب نصحني عدة نصائح لتنظيف الحذاء، ابتدأ بوضع الحذاء في مغسلة للملابس، ولكن هذه الفكرة قررت ألا أطبقها من الوهلة الأولى، وانتهى بالنصيحة الذهبية، استخدام منظف الأحذية Crep Protect Cure.
لم تتوقف نصيحة ناصر عند هذا الحد، بل وأخبرني من أين أستطيع شراء هذا المنظف من Foot Locker. انتظرت حتى حصولي على المرتب الشهري بعد حوارنا لأني أخاف أن يكون بسعر مرتفع. ذهبت إلى أقرب الفروع حولي في مدينة الرياض، وسألت هناك عن المنتج، ليخبرني البائع الشاب “أن المنظف موجود بالفعل ولحسن حظي أن الفروع الأخرى نفذ منها هذا المنتج الرائع الذي يحاول الكثير الحصول عليه ولكن ليس هذا الفرع”، لم أهتم لكلام هذا البائع ولكني كنت مهتمًا لأمر واحد فقط، بكم يباع هذا المنظف؟ أجابني: “بتسعة وثمانين ريال فقط”
هل يستحق هذا المنظف هذا السعر؟ لا يمكنني معرفة ذلك إلا بعد التجربة، لذلك عندما عدت إلى البيت، بدأت للتجهيز لعملية التنظيف مباشرة حسب التعليمات المكتوب على عبوة التنظيف. احتجت بالإضافة إلى سائل التنظيف والفرشة الخشنة والمنشفة، سماط (سُفرة) وبادية بلاستيكية (البادية هي الصحون التي تستخدم لتقديم الحساء) وماء دافئ. جهزت كل شيء وبدأت بتنظيف الفردة الأولى، نظفت جزءًا صغيرة ثم مسحته بالمنشفة لأني أريد رؤية النتيجة بسرعة، شعرت بسرعة بأني أعدت حذائي إلى حالته حين اشتريته، ومن فرط الحماس جعلت أختي تشاهد الحذاء، وبدورها لم تستطع المقاومة فأحضرت حذاء أبيضًا قديمًا تحبه بشدة لتنظيفه، وبعد ذلك أحضرت أمي أحد أحذيتها النسائية لتنظيفه أيضًا. وبعد أيام استخدمت المنظف على حذاء أنشطة برية اشتريته منذ سنتين وصعدت به الجبال وقطعت به الصحاري ومشيت به على الأنهار وظل متسخًا لسنتين. بعد تجربتي على هذه الأحذية الأربعة، وجدت أن هذا المنظف هو الحل المثالي للحفاظ على الأحذية نظيفة لأجل طويل، صحيح أنه لا يجعل الحذاء نظيف كالجديد تمامًا لكنه يعيد رونق الحذاء ويجعلك ترتديه دون تردد في جميع المناسبات كما يجعلك لا تستعجل لشراء حذاء جديد.
لمعرفة المزيد حول منظف الأحذية Crep Protect Cure، يمكن زيارة أحد فروع Foot Locker أو زيارة موقعهم الإلكتروني، أو يمكنك سؤال ناصر ابن عمي الخبير في الأحذية إن كنت محظوظًا مثلي لتعرفه.