تطورت صناعة الكتب مع سائر أمور الدنيا، فأصبحت الكتب تطبع إلكترونيًا وتوزع على المنصات الإلكترونية ويمكن قراءتها عبر الأجهزة المختلفة، ولكن الكتب الورقية ما زالت تباع وتشترى حول العالم، وخاصة في السعودية، فم السر وراء ذلك؟
إن السبب الأول والأهم هو قلة الكتب العربية في المنصات الإلكترونية مما يجعل القارئ العربي لا يستفيد الاستفادة المرجوة من هذه المنصات، التي تتطلب بعضها شراء أجهزة خاصة لا غنى عنها.
أما السبب الثاني هو غلاء الأجهزة الخاصة بالقراءة، بالتالي فإن القارئ يستطيع شراء مجموعة كبيرة من الكتب مقابل أجهزة القراءة.
سبب ثالث أيضًا، وهو الاعتياد على القراءة من الأوراق بدلًا من الأجهزة، وتغيير العادات أمر صعب جدًا وهو ما يثقل عددًا من القراء على شراء أجهزة القراءة.
أما السبب الذي يجعلني أفضّل القراءة من الورق، هو أنني أستخدم الأجهزة تقريبًا طوال الوقت، بين العمل والتواصل الإلكتروني والكتابة الإلكترونية، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات ولعب الألعاب الإلكترونية، لذلك حين أقرأ أود أن ترتاح عيني من شاشات الأجهزة وتقرأ من الورق.
ورغم هذه الأسباب فإن عددًا من القراء وجدوا أن القراءة الإلكترونية جعلتهم يقرؤون أكثر وأكثر حيث أن الأجهزة سهلة الحمل وتحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب.
فبأي طريقة تفضل قراءة الكتب، ولماذا؟
2 replies on “قراءة الكتاب بين الأوراق والأجهزة”
لا تقتصر قراءتي على الاطلاع بل انني لا يخلو كتاب علمي قرأته من تعليق لي عليه سواء من خلال الملصقات أو قلم الرصاص او الحبر في حالات قليلة
فأقوم بالربط بين المعلومات التي لدي وبين ما استفدته من الكتاب الذي أقوم بقراءته
مع العلم انني استخدم الكتاب الالكتروني خاصة في الكتب المترجمة لكونها لا تتجاوز المجلد الواحد الأمر الذي لا يعيقني في التنقل بين اجزاء الكتاب.
كما ان الكتاب الالكتروني يتميز بطول ساعات تشغيله الأمر الذي يجعل كل ما تنفقه في شراءه غير مأسوف عليه.
أيضاً من فوائد الكتاب الالكتروني هو سهولة التنقل بمجموعة كبيرة من الكتب بدون اي مجهود في ذلك
شكراً لمشاركتنا بتجاربك المتنوعة والجميلة
أرجو لك التوفيق
محمد المهناء
إعجابإعجاب
شكرًا على مشاركتك هذه التجربة المذهلة، وهذا ما نحتاجه من نشر التجارب وتعميم الفائدة.
إعجابإعجاب